تراس

قماش أحمر وأصفر وسمّاعة رأس

يتراوح التراس من كونه مساحة عامّة ومساحة خاصّة. أشعر أنّ فهم الحدود الموضوعيّة لما يحدد الخصوصيّة أمر يُساعدنا في فهم موقع ما أو ثقافة ما. انطلاقا من هذا، بدأت ببناء تراس في المساحة الأماميّة لبيت مهجور في شطنا. رحّبت بمساعدة الآخرين الذين عملوا معي ومنحوني النصح وآنسوني. في نهاية الأمر، قررت أنّ التراس سيلعب دور مساحة لعمل أدائيّ، فطلبت ممن يرغب من المشتركين الانضمام لي لنغنّي معا. يؤكّد هذا الفعل شكلا آخر من الخصوصيّة الغير ظاهرة، تلك المرتبطة مباشرة بصراعي مع الحنين للعالم العربيّ. أخيرا، وضعت تسجيلا لهذا الغناء حيث يمكن للزوّار أن يستمعوا له بواسطة سمّاعات للرأس، استرقوا بذلك السمع للحظة خاصّة تتشارك المجموعة الغناء بها.