وصل البطل الخارق إلى الأردن في شهر آذار وكالعادة لم يثر وصوله الضجة أو لفت الانتباه حيث وجد نفسه تحت برج ساعة عالي في وسط المدينة وثمّ وجد سريرا في استوديو مكان للإقامة الفنيّة الذي يطلّ على جبل القلعة. نشيطا بعد ليلة من النوم العميق ونفس أرجيلة وكميّات ضخمة من الكنافة والبورما والهريسة انطلق البطل الخارق في مهمّة خاصّة، عدّة مهمّات بالواقع.

قابل في الأثناء عددا من الشخصيّات منهم رجال بالكوفيّة وعبدة شياطين وإرهابيين وكلّ صديقاته في المدينة من النساء. بحث عن أبطال خارقين محليين لمصاحبته في مهمّاته فوجد أحدهم في الشارع أمام مكان وعقد عدة ورشات لإطلاق القوى الخارقة لدى مجموعات من الأطفال.

لدى صديقنا قوى خارقة مثل الحدس والحب والقلب الكبير والتفاؤل وهو يعتقد أن بإمكاننا جميعا أن نكون أبطالا فهل هذا صحيح؟ للمزيد عن كيف ومعنى أن نكون أبطالا خارقين، تعالوا إلى مكان لمقابلة هذا البطل الخارق والاستماع له في اللقاء الذي يروي به عن تجاربه في الأردن. للمزيد من المعلومات يمكنكم الاطّلاع على مدوّنته:
http://the-superhero.blogspot.com/

سيشارك بطلنا في سباق الأبطال في برايتون حيث يتدرب له حاليّا فنرجو منكم أن تتمنوا له التوفيق.

الاربعاء

الساعة : السابعة